قضية إحباط العمل وتكفير الذنوب عند المعتزلة وموقف أهل السنة منها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة والفلسفة ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالشرقية ، جامعة الأزهر ، مصر.

المستخلص

الملخص:
يهدف هذا البحث إلى شرح قضية الإحباط والتكفير عند المعتزلة ، مع بيان الأصل الذي تندرج تحته هذه القضية ، ثم بيان مفهوم الإحباط والتكفير في القرآن الكريم ، وعند علماء اللغة العربية ، ثم عند علماء الكلام بوجه عام .
ثم يتناول البحث الآراء التي صدرت من المعتزلة حول هذه القضية مع عرض أدلتهم ، ثم بيان موقف الأشاعرة والماتريدية من مذهب المعتزلة ، وعرض الأدلة النقلية والعقلية لمذهب أهل السنة .
وقد اتبعت في دراستي لهذه القضية المنهج التحليلي ، والمنهج التاريخي والمنهج النقدي .
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن المعتزلة فيما بينهم قد اتفقوا على القول بالإحباط والتكفير ، إلا أنهم قد اختلفوا فيما بينهم أيضاً في كون الإحباط والتكفير هل يكون في الثواب والعقاب ، أو يكون في الطاعة والمعصية ؟ فيرى من قال بالموازنة أن الإحباط والتكفير يقعان في الثواب والعقاب ، ومَن رفض القول بالموازنة ذهب إلى أن الإحباط والتكفير يقعان في الطاعة والمعصية .
وكذلك فإن من أهم النتائج أن أهل السنة قد رفضوا قول المعتزلة بالإحباط والتكفير ، وأكدوا أن إحباط الإيمان وسائر الأعمال الصالحة التي يأتي بها العبد لا يكون إلا بالكفر .

الكلمات الرئيسية