إهمال العوامل تأصيلًا وأثرًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، فرع البنات القاهرة، جامعة الأزهر ، مصر.

المستخلص

ملخص:
يهدف هذا البحث إلى دراسة العوامل من حيث إهمالها وما إذا كان إهمال العامل لعارض كدخول "ما" الكافة عليه، أو لفقد شرط من شروط عمله، أو لغير عارض كأن يهمل ويلغى مع استيفائه لشروط العمل وعدم دخول "ما" الكافة عليه؛ للوقوف على حقيقة إهمال العوامل، وما إذا كان ذلك لغة عند بعض العرب، وأثر ذلك في اللفظ مدعومًا بالأدلة والبراهين.
 وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي في عرض القاعدة المتعلقة بإهمال العامل، والمنهج التاريخي متمثلًا في الترتيب الزمني لوفاة العلماء في المتن، والكتب في الهامش، مما أسفر عن العديد من النتائج، أهمها:

أَنَّ من العوامل ما يُهمل لغير عارض نحو: "أَنْ" المصدرية، ومنها ما يُهمل لعارض مثل دخول "ما" الكافة على بعض حروف الجر، وإن وأخواتها، ودخول لام الابتداء، ولام القسم، وغيرها من المعلقات على "ظن" وأخواتها من أفعال القلوب المتصرفة.
أَنَّ إهمال العوامل كلها يرجع إلى لغات العرب؛ حتى وإن لم يعز النحاة الإهمال إلى بعض العرب بأعينهم بدليل الاستدلال على الإهمال بما سمع عن العرب.
أنَّ إهمال العوامل يؤثر في اللفظ؛ حيث يرجع اللفظ إلى ما كان عليه من رفع قبل دخول العامل.

الكلمات الرئيسية