"من الأسرار البلاغية في مرثية البصرة لابن الرومي"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم البلاغة والنقد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، جامعة الأزهر، مصر

المستخلص

ملخص:
لما كانت البلاغة العربية بعلومها المتكاملة وفنونها المختلفة وثيقة الصلة بالشعر، حيث تصور حالة الشاعر وقت إبداعه، وتكشف عن خبيئته ومكنونه في صورة واضحة للمتلقي، وتنقل انفعالاته وما يدور في خلده أثناء نظمه الشعر في الأغراض المختلفة من مدح وهجاء ووصف ورثاء؛ وتنقل كل هذا بوضوح للمتلقي فقد حاولت في هذا البحث أن أعكس صورة ابن الرومي وتأثره لما أصاب مدينة البصرة من خراب، على يد الزنج سنة275هـ، حيث تحدث بها عما ألحقه الزنج بأهل البصرة من تعذيب وإذلال، وما ألحقوه بالبصرة من تخريب بعد أن كانت منارة للعلم والأدب، البصرة، فقد رسم صورة متكاملة من خلالها يثور على الظلم وأهله من الزنج، الذين انتهكوا الحرمات، وقضوا على المقدسات، في أبشع صورة يعرفها البشر مستخدما الفنون البلاغية من معان وبيان وبديع للتأكيد على هذه المعاني الإنسانية.
وقد جاء البحث محاولة للتعرف على الأسرار البلاغية في القصيدة وتمكين المتلقي من الوقوف على تلك الأسرار لإدراك أهميتها في رسم الصورة الكلية للقصيدة.
وقد جاء البحث في مقدمة ومبحثان وخاتمة، أما المقدمة؛ فقد تناولت فيها أهمية الموضوع، وخطة البحث؛ ثم جاء وفي المبحث الأول تناولت الإطار النظري للبحث، وهو التعريف بابن الرومي، وشعره، والتعريف بالرثاء، ومنه رثاء المدن.
وفي المبحث الثاني تناولت الأسرار البلاغية في قصيدة رثاء البصرة لابن الرومي، أما عن الخاتمة فقد تضمنت أبرز النتائج التي أسفر عنها البحث

الكلمات الرئيسية