الخطاب النبوى ومراعاته لأحوال المخاطبين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بالزقازيق - جامعه الازهر

المستخلص

      يهدف البحث إلى تناول قضية مهمة ، ألا وهى الخطاب النبوى ومراعاتة لأحوال المخاطبين ، وإن المنهج النبوى يهدف إلى إيجاد جيل من أبناء الأمة الإسلامية يدرك رسالته فى هذه الحياة إدراكاً واعياً مستنيراً فلقد كان للنبى صلى الله عليه وسلم أساليب مختلفة راعى فيها أحوال المخاطبين ، وكان لابد من التعرف على هذا المنهج النبوى الحكيم فمن منهجه -صلى الله عليه وسلم - أنه كان يراعى حاجات النفس البشرية وطبيعتها ، ويأمر بمخاطبة الناس على قدر عقولهم كما يراعى مواهبهم ، واستعداداتهم ، وطبائعهم واستخدم معهم الأساليب التربوية التى زخرت بها السنة النبوية من نصح وإرشاد ،وتوجيه ، وترغيب وترهيب ... وغير ذلك.
     وقد تناولت فى هذا البحث بعض أساليب الخطاب النبوى ، وقد اقتصرت على ذكـــــــــــــــــر مثــــــال أو مثالين تحــــــــــت كــــــــــل عــــنصر من غــــــــير حصــــــــــر ولا استقصاء ، إذ الحصر والاستقصاء يستوعب السنة جميعاً ، ثم إن الحديث الواحد قد يحتوى على أكثر من وجه تعليمى وأسلوب إرشادى وتربوى فيكون صالحا لأن يستشهد به فى أكثر من جانب ، فليس إيرادى له فى جانب معناه أنه قاصر عليه فقط.

الكلمات الرئيسية