التراث وقضايا العصر مقدمة أدب الكاتب لابن قتيبه المتوفى سنه 276 هـ نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بالزقازيق

المستخلص

ملخص البحث:
     التراث ذاكرة الأمة ،لأنه يسجل حياتها وأيامها ومفاخرها ومآثرها وما تعرضت له من نكبات و أحداث ,ولا تستطيع أمة أن تجهل تراثها؛ لأنها بذلك تصبح أمّة  بلا جذور تعتمد عليها ،في بناء حضارتها ومستقبلها ،  وكما أن هناك أحداثا تؤثر في حياة الأمم ,فهناك شخصيات  تؤثر في حياة الشعوب بأعمالهم العظيمة وإنجازاتهم القيمة من هذه الشخصيات النّاقِدُ  الأديب (أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المعروف بـــ( ابن قتيبة)  ت 276هــ ), فقد ألف كُتُبًا كان لها كبير الأثر في حياة الكتاب والأدباء , ومن أهم هذه الكتب كتاب   (أدب الكَاتِب )أو(أدب الكُتَّاب )كما يسميه البعض, وقد بدأ ابن قتيبة كتابه بمقدمة بين فيها أهم الصفات التي يجب أن يتحلى ويتصف بها من يريد الشروع في الكتابة، والكتابة في عصره تعني الإعلام في عصرنا سواء أكان مسموعًا أو مرئيًا أ ومقروءًا بأنواعه من كتب ومجلات , وبحوث علمية وعلماء ومعلمين  , ومؤسسات علمية وغير ذلك ، وتراثنا العربي  عامة وهذا الكتاب خاصة زاخرٌ بالكنوز والنفائس من فهم لإعجاز القرآن الكريم ونقد للشعر العربي , وأصول للتربية الإسلامية ,وأسس للبحث العلمي , وتناول ومعالجة  لقضايا المجتمع العصري...وحوت هذه المقدمة الكثير من القضايا المعاصرة التي يعيشها المجتمع العربي منها:  المؤسسات التعليمية, وعدم قدرتها على أداء مهمتها، ازدراء العلماء والتحقير من شأنهم ,وعدم إجلالهم مِنْ قِبَل القائمين على الأمر, وذوي السلطة.- أصحاب السلطات وانغماسهم في ملذات الحياة , وانصرافهم عن الاهتمام بأمور الرعية ،لجرأة على الفتوى بغير علم ، الإعلام ودوره في المجتمع .
 

الكلمات الرئيسية