الإرهاب الإلكتروني وإخلاله بالأمن الوطني وموقف الإسلام منه

ملخص:
تهدف الدراسة إلى توضيح صور الإرهاب الإلكتروني وإخلاله بالأمن الوطني وموقف الإسلام منه، وتم اتباع المنهج الاستقرائي الاستنباطي والتحليلي، في توضيح وبيان هذه الصور وأثرها في الإخلال بالأمن الوطني وموقف الإسلام منها.
تساؤلات الدراسة:

ما المراد بالإرهاب الإلكتروني؟
ما هي صور الإرهاب الإلكتروني، وآثرها في إخلال الأمن الوطني؟
ما هو الموقف الشرعي من صور الإرهاب الإلكتروني؟

وتحددت الأهداف الرئيسية في بيان صور العدوان الناعم الذي يمارسه أفراد
أو جماعات أو دول بغيا على الدول الأخرى وأفرادها،باستخدام الموارد المعلوماتية والوسائل الإلكترونية، للتأثير عليهم  سواء في علاقتهم مع الله بالتأثير على العقيدة، والذات باستغلال ما فيها من رغبات وغرائز وحاجات،
أو بعلاقتهم مع الآخرين بالتأثير على القيم الخلقية للمجتمع والعرف والعادات، محققا بذلك إلى زعزعة الأمن الوطني للمجتمعات العربية الإسلامية.
أهم النتائج:

من أبرز الدوافع الكامنة وراء هذا النوع من الإرهاب، هو الدافع الديني.
من صور الإرهاب الإلكتروني التستر تحت دعاوى الإنسانية لضرب القيم الدينية والثقافية والسياسية
زرع حسابات وهمية لبث الفتنة وعمل الفرق والتنازع بين المسلمين، من صور الإرهاب الإيكتروني.
من آثار زرع الحسابات الوهمية نشر الفتن، وتميع الدين، ونشر الدعوات التحريرية، واسقاط الأنظمة، وإحلال الفوضى السياسية في الدول العربية الإسلامية.