الحذف بين الدرس اللغوي والحس النقدي ( دراسة نظرية مع التطبيق على نماذج مختارة من شعر أمل دنقل)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم اللغوية ، كلية الألسن جامعة عين شمس ، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

الملخص :
يدرس هذا البحث الذي يحمل عنوان ( الحذف بين الدرس اللغوي والحس النقدي: دراسة نظرية مع التطبيق على نماذج مختارة من شعر أمل دنقل ) موضوع الحذف وتطبيقه على نصوص مختارة من قصائد أمل دنقل فالمرسل كثيرا ما يحذف وحدات لغوية في اللغة المنطوقة أو المكتوبة اعتمادا على فهم المتلقي . ويمر الحذف بمستويات تقسيم الكلام جميعها ابتداء من الحركة فالحرف وانتهاء بالجمل العديدة المتنوعة مرورا بالأسماء والأفعال والجملة . وقام العديد من العلماء بدراسة الحذف ابتداء من (الكتاب) لسيبويه وغيره من الدراسات في شتى أبواب كتب النحو العربي وموضوعاته وأيضا الدرس البلاغي والدرس اللغوي عامة وكذلك نقاد الأدب فيأخذ البعض من الآخر مضيفاً أشياء تتوافق مع طبيعة عمله لما للحذف من دور ومكانة في صياغة التركيب العربي وصلته الوطيدة بالدلالة التي عليها تبنى اللغة . وانتهى البحث إلى مجموعة من النتائج منها ارتباط الحذف بمصطلحات قريبة من معناه واستدعاء الحذف التقدير والتأويل وفق أسس وللحذف أسباب منها وجود دليل حالي أو لفظي أو دليل صناعي
 أو ضرورة شعرية أو الجهل بالمحذوف أو العلم الواضح به أو الخوف منه
أو عليه أو مراعاة الفاصلة أوالمحافظة على السجع . وللحذف شروط منها الدليل على المحذوف  وعدم نقص الغرض وألا يكون عوضاً عن شيء محذوف وألا يكون المحذوف عاملاً ضعيفاً وعدم اللبس وألا يؤدي الحذف إلى اختصار المختصر وألا يؤدي الحذفإلى تهيئة العامل للعمل وقطعه عنه . وكذلك له أدلة منها العادة الشعرية والعقل وحركة الإعراب والسياق والفهم له . وللحذف أغراض منها الاختصار والاحتراز عن العبث بظهور المحذوف والتنبيه أن الزمان يتقاصر عن الإتيان بالمحذوف وأن الاشتغال بذكره يفضي إلى تفويت المهم والتفخيم والتعظيم وصيانته عن الذكر تشريفاً له وصيانة اللسان عنه تحقيراً له وقصد العموم . والحذف قد يكون للمفرد أو للتركيب وقد يكون إجبارياً
 أو جائزا اختيارياً . وللنص الشعري طبيعة خاصة تجعل معالجة الحذف فيه
 لا تقتصر على حذف مفرد أو حتى جملة بل تتعدى إلى حذف جمل أو نص وأحيانا نصوص بأكملها .

الكلمات الرئيسية