مصطلح " لا يُعرف صحيح حديثه من سقيمه " عند أئمة الجرح والتعديل. دراسة تحليلية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه ، شعبة أصول الدين ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقرين ، جامعة الأزهر . مصر

المستخلص

جاء هذا البحث ليلقي الضوء على أحد مصطلحات الجرح والتعديل ، لدى ائمة الجرح والتعديل وهو مصطلح " من لا يُعرف صحيح حديثه من سقيمه " . ومدى تأثيره على الراوي والمروي .
أهداف البحث : الوقوف على معنى مصطلح " لا يُعرف صحيح حديثه من سقيمه " عند أئمة الجرح والتعديل . من خلال جمع الرواة الذين أُطلق عليهم هذا الوصف ، وبيان أحوالهم من خلال الوقوف على أقوال المعدلين والمجرحين ، ودراسة أحاديثهم ، وبيان درجتها ، وذكر المتابعات والشواهد .
منهج البحث : اتبعت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي ، والمنهج الاستنباطي أيضًا .
أهم النتائج : أنَّ وصف الراوي بكونه " لا يُعرف صحيح حديثه من سقيمه
" لا يُعد تضعيفًا للراوي في العموم أو ردًّا لروايته . إلا في حالتين الأولى : أن يجمع النقاد على ضعفه . والثانية : أن لا يُتابع على روايته.
أهم التوصيات : الاعتناء بألفاظ الجرح والتعديل التي لم تُشتهر على ألسنة النقاد . وبيان دلالتها ، ومدى تأثيرها على الراوي والمروي .

الكلمات الرئيسية