الحقول الدلالية للألفاظ الدالة على حركات اليد واستعمالاتها وأشكالها (لسان العرب لابن منظور ت711 أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها كلية اللغات والعلوم الانسانية جامعة القصيم المملكة العربية السعودية

المستخلص

تمتاز اللغة العربية بأنها لغة ثرية، وليس هذا لأنها لغة اشتقاقية فحسب، وإنما لأنها أيضًا ذات كلمات تتغيَّر دلالاتها بحسب السياق، فمثلًا كلمة "اليد" لها عدة دلالات لا يبينها إلا السياق الذي وضعت فيه، فمثلًا: إذا قلنا له عليَّ يد
أي فضل ونعمة، وفي قوله تعالى: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيدِيهِم) الأعراف: ١٤٩
أي ندموا، واليد القوة أيضًا، والنعمة والسلطان والغنى والقدرة. وكذلك كلمة (العين) تدل على الجاسوس، وعين الإنسان وغيره، وعين الما ...، كما أن اللغة العربية تمتاز أيضًا بدقة اللفظ ووضعه في موضعه، فاليد غير الذراع، وغير الكف، وغير الأصابع، وغير البنان. وحركة كل جزء من اليد أو اليد كلها لها لفظ خاص يميزها عن حركة أخرى. ومن ثَمَّ عُني الباحثون بنظرية الحقول الدلالية؛ لأنها تهتم بدراسة الألفاظ بوضعها في حقلها الدلالي والتي يجمعها معنى عام، وهذا من النتائج العلمية والمنهجية للبحث

الكلمات الرئيسية