فوائد التخريج دراسة تطبيقية على حديث (إنما الأعمال بالنيات)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم السنة وعلومها ، كلية الشريعة وأصول الدين، جامعة الملك خالد في أبها، لمملكة العربية السعودية.

المستخلص

يهدف البحث إلى أن  حديث( النية) هو من الأحاديث الشائعة عند أرباب العلوم الشرعية قاطبة، ولفظه المشهور،وهو حديث : "إنَّما الأعمالُ بالنِّياتِ" ، وقد قدَّمه شيخ المحدِّثين في مُستهل (صحيحه)، وجعله كالخُطبة لكتابه، وهو حديث مشهور يدخل في أكثر أبواب الدِّين: في العبادات والمُعاملات والآداب والأخلاق ، وقد تناولته في دراسة نظرية وتطبيقية لفوائده التخريجية، فشملت جميع ما ذكره المخرجون في تأصيلهم لهذا العلم، بل زدت عليهم زيادات، وقد تفنَّن الشُّراح في شرحه، فجمعت فوائده الإسنادية والمتنية وغيرها من الفوائد في قسمين:
القسم الأول( الدراسة النظرية): وفيها ثلاثة مقاصد وهي:المقصد الأول/ تعريف التخريج، والمقصد الثاني/ نبذة حول حديث إنما الأعمال بالنيات وأهميته وكلام أهل العلم فيه، والمقصد الثالث/ فوائد التخريج، والقسم الثاني( الدراسة التطبيقية):وتكمن هذه الدراسة في  تتبع فوائد التخريج وتطبيقها على الحديث، وقد بلغت (35) فائدة ، منها فوائد إسنادية، وفوائد متنية، وفوائد مشتركة بين المتن والإسناد، وفوائد في علم الرجال، والتصنيف، والمناهج ، وقد تناولته في دراسة نظرية وتطبيقية لفوائده التخريجية، فشملت جميع ما ذكره المخرجون في تأصيلهم لهذا العلم، بل زدت عليهم زيادات،  ومن أهم نتائج هذا البحث: ذكر تعريف منضبط وهو: من أخرج الحديث ومخرجه، وبيان اختلاف رواته وألفاظه، مع ذكر درجته عند الحاجة، كما تم فيه التلافي لعامة الإشكالات، وغيرها من الإيرادات والاعتراضات، وتحرير المقصود بالتخريج، وأنه الباب للتفقه في الأسانيد والمتون، وأن عدة فوائده النظرية والتطبيقية وصلت إلى خمس وثلاثين فائدة، منها خمس فوائد زائدة على من سبق، وهي : معرفة نوع الحديث، ومعرفة ما فيه من صور التسلسل، ومعرفة ما فيه من المتفق والمفترق، ومعرفة طبقات رواته، ومعرفة لطائف الأسانيد.
 

الكلمات الرئيسية