حجية الأخبار المتواترة في إثبات العقائد الكلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة والفلسفة ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة ، جامعة الأزهر ، مصر.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الاحتجاج بالأخبار المتواترة في باب العقائد فعامة من يتكلم في باب الاحتجاج بالأخبار في قضايا العقيدة ينصب تركيزه علي ذكر الخلاف حول أخبار الأحاد من ناحية صحة الاستناد إليها والتعويل عليها في إثبات المسائل العقدية أو علي فرض التسليم بجواز الرجوع والتعويل عليها هل هي مفيدة لليقين أم للظن ويمرون مرور الكرام علي الأخبار المتواترة ، فحاولت في هذا البحث التركيز علي الخبر المتواتر من ناحية تعريفه وشروطه وأقسامه وتطبيقاته العقدية إلا أن التركيز الأهم في هذا البحث حول الإشكاليات التي طالت الخبر المتواتر والشبهات الحائمة حوله ومن أهمها اختلاف درجة اليقين الحاصل عقيب الخبر المتواتر بين القضايا الدينية وغيرها من الأمور فدائما ما نجد خلافا حول القضايا الدينية المتواترة لكننا لا نجد خلافا وحول جود شخصية تسمي بنابليون أو وجود مكة المكرمة وغيرهما من القضايا وسؤال آخر هل المسلمون وحدهم لهم الحق الحصري في الخبر المتواتر ألم تدعي الطوائف الأخرى غير المسلمة أن لديهم أخبار متواترة عن معجزات موسي وعيسي عليهما السلام ؟ ، وقد سلطت الضوء علي هذه الإشكاليات وحاولت تقديم إجابات عنها وقد تبدو إجابات غير كافية إلا أنها محاولة للكشف عن مواطن الخلل مع استفراغ الوسع في رتق هذا الخلل ،معتمدا على المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي، وقد اشتمل البحث على مقدمة، وثلاثة مباحث،  وخاتمة تشتمل على نتائج من أهمها: الإشكاليات الدائرة حول الأخبار المتواترة  وطرح الإجابات حول هذه الإشكاليات لا تعني الطعن في مصداقيتها ولا في وثوقيتها وإنما غاية ما في الأمر هو محاولة سد الفجوات والخروقات بحيث لا يبقي مجال لطاعن ولا منفذ لشاك.
 

الكلمات الرئيسية