استخدام تقنية المعلومات التطبيقية في الفقه الإسلامي

يهدف البحث إلى بيان أن التقنيات التطبيقية (التكنولوجيا ) مظهرا من مظاهر العصر الحديث فهي تداخلت مع حياتنا في كافة جوانبها ، حتى أصبحت تلك التقنيات موجودة في كل بيت فهي رفيقتنا الدائمة التي لايمكن الانفكاك منها
أو تجاهلها، فالانفتاح على العالم والتطور السريع في الثورة المعلوماتية لابد أن يجعلنا  نتطلع الى استيعاب مفهوم الالكترونيات ،وتحديد طرق الاستفادة من هذا الجديد المتطور وتحديد الروابط المعرفية والكشف عنها من خلال منظار الفقه الإسلامي بما يحقق التنمية في المجتمع فلكل جديد ومتطور سلبياته وإيجابياته على الفرد والمجتمع ، ولا يمكننا أخذ كل ما تتقاذفه الحضارة الغربية علينا ، وقد  بحثت في هذا الموضوع عن مفهوم تقنية المعلومات التطبيقية وكيف استفاد منها الفقه الإسلامي وأهم التطبيقات التي تتصل بالفقه كتطبيق المؤذن الإلكتروني وحكمه ، المحراب الإلكتروني وحكمه ، تطبيق زكاتي وحكمه، والميراث وحكمه  ،ولذلك قسمت البحث إلى خمسة مباحث: لمبحث الأول : التعريف بمفردات عنوان المبحث والألفاظ ذات الصلة ،والمبحث الثاني : برنامج المؤذن الإلكتروني ، والمبحث الثالث : برنامج المحراب الإلكتروني ،والمبحث الرابع : برنامج الزكاة، والمبحث الخامس : برنامج المواريث، واستخدمت في هذا البحث المنهج التحليلي الفقهي ،وذكرت النتائج التي منها: جواز دفع الزكاة إلكترونيًا عن طريق تطبيق زكاتي ، واستخدام برنامج حاسب المواريث لمعرفة نصاب كل وارث  ،ثم والتوصيات كدعوة الجامعات لإنشاء التخصصات المزدوجة، مثل الجمع بين تخصص الفقه والقانون، أو الفقه والحاسب، أو الحديث والحساب، وهذه الطريقة موجودة في الدول المتقدمة، وقد آتت ثمارها، دعوة الجامعات لإنشاء التخصصات المزدوجة، مثل الجمع بين تخصص الفقه والقانون، أو الفقه والحاسب، أو الحديث والحساب، وهذه الطريقة موجودة في الدول المتقدمة، وقد آتت ثمارها، ثم ذكرت الخاتمة .